أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

عاجل

بوڨرة يدفن صحفي مغربي حيًّا بالتجاهل في ندوة جزائرية!


صحفي مغربي… يبحث عن كرامة ضائعة في ندوة لا تخصه!

خلال الندوة الصحفية لمدرب المنتخب الوطني للمحليين مجيد بوڨرة، وقع مشهد يثير الشفقة أكثر مما يثير الجدل. أحد “أشباه الصحفيين” المغاربة جلس بين الحضور، وكأنه ضيف ثقيل في بيت لا يعرف أهله، ثم تجرأ على طرح سؤال في غير مكانه ولا زمانه.

لكن المفاجأة؟ بوڨرة تجاهله تمامًا… وكأن الهواء أكثر قيمة من كلامه.
المدرب الوطني لم يمنحه حتى نظرة، فتركه يتخبط في صمته، تحت أعين الحاضرين الذين رأوا كيف يمكن للإنسان أن يذل نفسه بقدميه.

الأسئلة كثيرة:

  • ما الذي يدفع صحفيًا مغربيًا إلى اقتحام ندوة تخص الجزائر؟

  • هل أصبحت صحافتهم بلا منصات، حتى يبحثوا عن “الترند” في موائد غيرهم؟

  • وهل سمعنا يومًا بصحفي جزائري يركض خلف ندوة مغربية ليطرح أسئلة تافهة؟

الإجابة معروفة: الصحفي الجزائري لا ينزل إلى هذا المستوى.
لكن عند الجار، يبدو أن الهواية المفضلة هي “التطفل”، حتى ولو كان الثمن موقفًا مذلًا أمام الجميع.

المشهد بأكمله يشبه شخصًا يقتحم عرسًا بلا دعوة، يجلس في الصف الأول، ثم يُتجاهل كليًا كأنه لم يكن. الفرق الوحيد أن العرس هنا كان جزائريًا، والعريس هو بوڨرة، أما المتطفل فقد خرج بفضيحة لا تُمحى.

باختصار، ما حدث كان رسالة صريحة:

من لا يملك كرامة إعلامية، سيظل يقتات على موائد غيره… ويعود دائمًا بخيبة أمل.


بوان dz
بوان dz
تعليقات