في خطوة تليق بعقلية "التحكم عن بعد"، كشفت تقارير إعلامية أن فوزي لقجع، الذي بات يتصرف في أروقة الكاف كما لو كانت "ملكيته الخاصة"، أقال الإيفواري ديزيري نومانديز دوي، رئيس لجنة التحكيم، بعد خسارة منتخب سيدات المغرب أمام نيجيريا في نهائي كأس إفريقيا.
بحجة "الأخطاء التحكيمية"، والتي، في عرف لقجع، تعني فقط شيئًا واحدًا: "ما خدمتش للمغرب!"، تم إبعاد دوي خلال مشاركته في تربص تحكيمي في كينيا، وكأن اللقب ضاع لأن الحكم نسي من المفترض أن يُصفّر لصالح من.
المصدر ذاته أكد أن لقجع قرر "هيكلة" لجنة التحكيم، وهي كلمة مشفّرة تعني تنظيفها من كل من لا يركع للقرارات الفوقية. طبعًا، لا يمكن لبطولة بحجم كأس إفريقيا للرجال أن تُترك للصدف أو للعدالة التحكيمية… بل يجب أن تدار كما تدار مباريات "الحومة": اللي يجيب الصافرة، يربح.
ويبدو أن الكاف مقبلة على جلسة "بريكولاج" جديدة، حيث سيتم عقد اجتماع للمكتب التنفيذي قريبًا لتعيين رئيس جديد للجنة التحكيم ومدير تطوير التحكيم في القارة. المهم، اللقب لازم يرجع للي يستثمر أكثر، مش للي يلعب أحسن.
في النهاية، قد لا تملك الفرق الإفريقية أفضل اللاعبين، لكنها باتت مجبرة على امتلاك أفضل العلاقات… داخل الكواليس طبعًا، حيث "لقجع يحكم، والكاف تنفذ".