الجزائر تستعد لمواجهة أوغندا في افتتاح بطولة إفريقيا للمحليين
يستعد المنتخب الوطني الجزائري لدخول أجواء بطولة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، بمواجهة مرتقبة أمام منتخب أوغندا، في افتتاح مشواره ضمن هذه المنافسة القارية التي تحظى بمتابعة كبيرة.
ويُنتظر أن تكون المباراة قوية من الناحية البدنية والتكتيكية، رغم أن الكفة تميل نظريًا لصالح المنتخب الجزائري، الذي يملك عناصر أكثر خبرة وتنظيمًا داخل الملعب، مقارنة بالمنتخب الأوغندي.
ورغم التفوق الفني والتاريخي لمحاربي الصحراء، إلا أن ضغط المباراة الافتتاحية على الأرض وأمام جماهير متعطشة لتحقيق اللقب، قد يشكل عامل توتر على بعض اللاعبين، خاصة الوجوه الجديدة مثل مهدي مرغم، الذي يُتوقع أن يكون من أبرز مفاتيح اللعب في هذه المواجهة.
يذكر أن عدداً من لاعبي منتخب أوغندا سبق لهم مواجهة المنتخب الجزائري في تصفيات كأس العالم الأخيرة، حين نجح الخضر في قلب تأخرهم إلى فوز بهدفين مقابل هدف، وهي نتيجة قد تمنح الأفضلية النفسية للجزائريين في هذه المواجهة.
ويعتمد المنتخب الأوغندي على الانسجام الكبير بين خطوطه، إلى جانب التحركات الخطيرة لهدافه أسامة عرفات، الذي يُعد من أبرز اللاعبين في التشكيلة الحالية. غير أن الفريق يعاني من مشكلات واضحة في الخط الخلفي، حيث أظهرت مبارياته الأخيرة هشاشة دفاعية قد يستغلها الجزائريون لصالحهم.
من جانبه، يملك المدرب مجيد بوقرة مجموعة من الأوراق الرابحة، خاصة في خط الهجوم. فسرعة اللاعب أخريب ومهارة مرغم يمكن أن تشكل تهديدًا مستمرًا للدفاع الأوغندي، في حين يُتوقع أن يحظى المهاجم محيوص بحرية أكبر في التحرك وخلق الفرص.
وسيكون الهدف الأساسي للمنتخب الوطني هو تحقيق انطلاقة قوية، تعزز من فرصه في التقدم نحو الأدوار المتقدمة، وتمنح المجموعة دفعة معنوية كبيرة في قادم المباريات.