.jpeg)
ريان شرقي: أولوية المنتخب الجزائري لتعزيز التشكيلة
تسعى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بقيادة الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش إلى تعزيز صفوف المنتخب الوطني بلاعبين مميزين استعدادًا للتصفيات المؤهلة لكأس العالم المقبلة. ويبرز اسم النجم الصاعد ريان شرقي، لاعب نادي ليون الفرنسي، كهدف استراتيجي في المرحلة القادمة.
موهبة استثنائية في صفوف المنتخب
يرى بيتكوفيتش أن انضمام ريان شرقي إلى "الخضر" سيمثل إضافة نوعية، خاصة أن اللاعب يمتلك إمكانيات فنية عالية وقدرة على اللعب في مراكز متعددة بخطي الوسط والهجوم. كما أبدى المدرب البوسني إعجابه الكبير بالمستويات المميزة التي قدمها شرقي مع ناديه الفرنسي مؤخرًا.
عقبات أمام انضمام ريان شرقي
ورغم التزام اللاعب بالانضمام إلى صفوف المنتخب الجزائري، تواجه الاتحادية عقبات إدارية تتعلق بتغيير جنسيته الرياضية. يأتي ذلك في ظل ضغوط تمارسها إدارة نادي ليون الفرنسي للحيلولة دون تمثيله للمنتخب الوطني، على غرار ما حدث مع نجوم سابقين مثل نبيل فقير وحسام عوار.
رؤية المدرب: الأولويات والتحديات
يضع بيتكوفيتش ملف ريان شرقي كأولوية قصوى، مشيرًا إلى أن اللاعب بإمكانه تقديم الإضافة الحاسمة خلال التصفيات. في المقابل، لا يظهر المدرب اهتمامًا مماثلًا بالجناح الأيمن مغناس أكليوش لاعب موناكو، حيث يرى أن المنتخب يمتلك بدائل مميزة في هذا المركز، من أبرزها الموهبة الصاعدة أنيس حاج موسى.
الدعم الإداري من الفاف
طمأن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وليد صادي، الناخب الوطني بشأن ملف شرقي، مؤكداً أن الجهود مستمرة لتأمين انضمامه. ومع ذلك، لم يقدم صادي ضمانات بخصوص موعد إتمام الإجراءات، نظرًا لانشغالاته المستمرة بمهامه الجديدة كوزير للرياضة.
التصفيات المونديالية: اختبار حقيقي
مع اقتراب موعد التصفيات المقررة في شهر مارس، يزداد الضغط على الفاف لحسم ملفات اللاعبين المغتربين وضمان انضمامهم لتشكيلة "الخضر". يبقى ريان شرقي الاسم الأبرز ضمن قائمة الأهداف، لما يمكن أن يقدمه من إضافة قوية على المستويين الفني والتكتيكي.
كلمة أخيرة
تظهر الجهود المستمرة من الاتحادية الجزائرية وبيتكوفيتش رؤية واضحة لتطوير المنتخب الوطني والاستفادة من المواهب المغتربة. انضمام ريان شرقي سيكون خطوة كبيرة نحو تحقيق طموحات الجزائريين في المنافسات الدولية القادمة، مما يجعل العمل على هذا الملف أولوية لا تقبل التأجيل.
