بدأ بطل فرنسا تحت 17 عاما ولاعب اولامبيك مرسيليا في ترسيخ مكانته كلاعب مهم في فرنسا ومن بين الجواهر الشابة هناك اسم واحد موجود بالفعل على لسان الجميع الفرنسي الجزائري سامي باجة، ولد هذا المعجزة في مرسيليا عام 2010، وهو الآن يجذب إنتباه أقوى الأندية الأوروبية.
لاعب خط وسط مهاجم متعدد الاستخدامات يتمتع بتقنية مراوغة استثنائية ورؤية غير عادية وقوة بدنية متفجرة عالية وقد أثبت نفسه منذ صغره كشخصية أساسية في كل فئة لعب فيها وكان نضجه الكروي مبكرا تحت 13 سنة عندما فاز باحسن لاعب في كأس جونيفيل المرموقة وهي أكبر بطولة أوربية في هذه الفئة، ثم أكد هيمنته في العام الموالى بفوزه بنفس الجائزة.
خلال هذه الاحداث، لم يخفي شخصيات بارزة في كرة القدم جيرو و سيباستيان اللذان حضرو لتقديم الجوائز ولم يخفو إعجابهم بما يقدمه سامي باجة وقال سيباستيان اللاعب صاحب رقم 10 لا يتفوق على المستوى الفردي فقط بل يتفوق على المجموعة وأضاف وكأنني اشاهد ميسي جديد.
العديد من الأندية الأوروبية تراقب هذا اللاعب عن كثب تطور هذا الفنان مع نادي مرسيليا وتستشعر أنه يمكن أن يصبح أحد نجوم كرة القدم العالمية في المستقبل لو حافظ على هذه الموهبة وكان منضبطا مع مساعدته للوصول إلى المستوى الأعلى.
