شهد نادي وولفرهامبتون الإنجليزي تغييرات كبيرة على المستوى الفني بإقالة مدربه غاري أونيل، الذي تولى قيادة الفريق لمدة 16 شهرًا. القرار جاء على خلفية سلسلة من النتائج السلبية وأداء غير مقنع في الموسم الحالي. إدارة النادي بررت الإقالة برغبتها في إعادة بناء الفريق وتحسين نتائجه لتجنب مزيد من التراجع في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.
إقالة المدرب غاري أونيل من تدريب وولفرهامبتون جاءت بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال هذا الموسم. الفريق كان يعاني من تذبذب في الأداء ومن ضعف دفاعي أدى إلى خسارات متكررة، مما دفع الإدارة لاتخاذ قرار بإقالته بعد 16 شهرًا من تعيينه. العلاقة بين أونيل واللاعبين، بما في ذلك الجزائري ريان آيت نوري، كانت محط جدل، حيث اعتبر البعض أن توظيف اللاعب لم يكن في المركز الأمثل لاستغلال إمكانياته الهجومية.
يُذكر أن آيت نوري أظهر مستويات مميزة في فترات سابقة مع الفريق، خصوصًا عندما كان يُمنح حرية هجومية أكبر، لكن التحول التكتيكي إلى نظام 4-3-3 أثر على أدائه. الجمهور طالب بإعادة النظر في طريقة استخدامه، معتبرين أنه يحقق أداءً أفضل عند اللعب في أدوار هجومية أكثر.
حالياً، يتطلع وولفرهامبتون إلى تعيين مدرب جديد لقيادة الفريق وتحسين نتائجه، فيما سيحدد المدرب القادم مستقبل العديد من اللاعبين، بمن فيهم آيت نوري.
