مجيد بوقرة يعود لقيادة منتخب الجزائر حقيقة بيتكوفيتش وبوقرة؟

مجيد بوقرة يعود لقيادة منتخب الجزائر للمحليين: قصة تعيين واستراتيجية جديدة

عيّنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف) المدرب مجيد بوقرة لقيادة المنتخب الوطني الجزائري للاعبين المحليين، في خطوة تهدف إلى الدفاع عن لقب كأس العرب "فيفا" المقرر إقامته في قطر.

كواليس التعيين: محاولات وتغييرات

بحسب مصادر من داخل الإطار الفني للمنتخب الجزائري، عرض رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي المهمة بدايةً على الناخب الوطني الأول، فلاديمير بيتكوفيتش. إلا أن المدرب البوسني رفض العرض مؤكدًا رغبته في التركيز على تصفيات كأس العالم 2026 وكأس أمم إفريقيا 2025 مع المنتخب الأول.

بعد اعتذار بيتكوفيتش، تحوّلت الأنظار نحو مساعده نبيل نغيز، لكن قرار تعيينه لم يُنفذ، حيث فضّلت الاتحادية ترك نغيز يركز على مهامه مع المنتخب الأول، خصوصًا أن تحضيرات كأس العرب ستتزامن مع نهائيات كأس أمم إفريقيا.

بوقرة الخيار المثالي

بعد استبعاد الخيارات الأخرى، لجأت الاتحادية إلى مجيد بوقرة، الذي يتمتع بخبرة واسعة مع لاعبي الدوري الجزائري. بوقرة، الذي سبق أن قاد المنتخب المحلي لمدة ثلاث سنوات، يُعتبر الخيار الأمثل بفضل معرفته الجيدة باللاعبين المحليين وتجاربه السابقة في قيادة المنتخب للتتويج بلقب كأس العرب 2021.

التنسيق بين الأطراف الفنية

استحدثت "فاف" استراتيجية جديدة تجمع بين بوقرة، بيتكوفيتش، ونغيز. يُكلف نغيز بدور المنسق لضمان انسجام العمل بين المنتخبين المحلي والأول. تتضمن هذه الخطة اختيار اللاعبين المحليين الأكثر جاهزية، الذين قد يكون لهم دور مستقبلي مع المنتخب الأول.

دروس من الماضي

تأتي هذه الخطوة لتفادي الأخطاء التي حدثت خلال فترة الناخب الوطني السابق جمال بلماضي، خصوصًا في كأس أمم إفريقيا 2021. التركيز على التنسيق بين المدربين يهدف إلى بناء قائمة موسعة تجمع بين العناصر المحلية والمحترفة، لتعزيز التوازن في المنتخب.

طموحات مستقبلية

مع بوقرة على رأس العارضة الفنية للمنتخب المحلي، تهدف الجزائر للدفاع عن لقب كأس العرب وتعزيز حضور اللاعبين المحليين في الساحة الدولية. يبقى التعاون بين بوقرة وبيتكوفيتش علامة فارقة لضمان تطور اللاعبين واستدامة نجاح المنتخب الجزائري على جميع المستويات.

الخبر حصري لموقع بوان DZ | https://www.poindz.com/?m=1.