محمد صلاح يحقق الـ50 في أوروبا... ويُذكرنا لماذا نحب الكرة!
لا جديد، محمد صلاح قرر أن "يبهرنا" مرة أخرى، وهذه المرة بتسجيل 50 هدفًا أوروبيًا مع ليفربول. نعم، خمسين! رقم كأننا نتحدث عن عدد أكواب القهوة التي نحتاجها صباح الإثنين، أو عدد المرات التي سمعنا فيها كلمة "عودة الروح" بعد كل مباراة مثيرة.
صلاح ضد ليل؟
مشهد مكرر، ليفربول على ملعب آنفيلد، وصلاح يُقرر: "دعونا نُسجل، نكسر الأرقام، ونأخذ الجائزة، ونعود للمنزل وكأن شيئًا لم يكن". الهدف جاء في الدقيقة 34، وهكذا أصبح الرجل الذي يجعلنا نتساءل: هل هو مجرد لاعب كرة، أم سوبرمان متنكر؟
مباراة "السيناريو الكلاسيكي"
- صلاح يسجل ويُبهر (كالعادة).
- جوناثان ديفيد من ليل يقول: "لن ندعك تفرح وحيدًا"، ويسجل التعادل.
- لكن هاري إيليوت قرر أن ينهي الأمور بفوز رائع، ويُبقي ليفربول في الصدارة.
تصريحات صلاح... بإحساس "لا جديد هنا"
بعد المباراة، صلاح بدا كأنه يقول لنا: "يا جماعة، هذا شغلي، لا تبالغوا!"، وأضاف:
"50 هدفًا؟ نعم، لكن الأهم أننا فُزنا بالمباراة."
هل هناك أحد أكثر تواضعًا؟ الرجل يسجل ويُحقق أرقامًا تُكتب في التاريخ، ويقول: "الأهم الفوز!"
نظام دوري الأبطال الجديد... "رياضي أم فوضوي؟"
إذا كنت تُحاول فهم النظام الجديد لدوري الأبطال، دعني أوضح لك:
- لم تعد هناك مجموعات كلاسيكية.
- الجميع يلعب ضد الجميع، وتبدأ الحسابات... بالآلة الحاسبة!
ليفربول الآن يحتل صدارة المجموعة بـ21 نقطة، بينما ليل يحتل المركز 11 بـ13 نقطة. باختصار: ليفربول يطير، والبقية تحاول اللحاق به.
الكوميديا مستمرة
هل تعلم أن صلاح الآن يتساوى مع تييري هنري في عدد الأهداف الأوروبية؟ نعم، الرجل يقتحم أرقام الأساطير ويقول: "هل من مزيد؟".
دعونا ننتظر الجولة القادمة، لأن مع صلاح وليفربول، كل مباراة تُصبح قصة تستحق الكتابة... أو على الأقل، التدوين عنها بأسلوب ساخر كهذا.
