في مباراة مثيرة شهدت تألق مجموعة من اللاعبين الشبان، تمكن مانشستر سيتي من سحق سالفورد 7-0 في الدور الثالث من كأس الاتحاد الإنجليزي. هذا الانتصار الكبير كان بمثابة رسالة قوية من بطل الدوري الإنجليزي وحامل لقب دوري الأبطال، ليثبت قدرته على التألق حتى بدون نجومه الأساسيين.
هدف أول لجريليش بعد عامٍ كامل
افتتح جاك جريليش التسجيل في الدقيقة 49 بعد أن نفذ ركلة جزاء بنجاح، ليضع حدًا لصيامه عن التهديف الذي دام لأكثر من عام. وعلى الرغم من أنه لم يظهر بأفضل مستوياته، إلا أن هذا الهدف قد يكون بداية لاستعادة مستواه المعهود.
ماكتاي في الصدارة: هاتريك رائع
وكان الجوهرة الشابة، جيمس ماكتاي، هو نجم المباراة بلا منازع، حيث سجل هاتريك رائعًا في الشوط الثاني. ماكتاي الذي عانى من قلة المشاركة في المباريات، أثبت نفسه بأداء استثنائي وأظهر إمكانياته الكبيرة التي جعلت بيب غوارديولا يُثني عليه بقوة.
دور دوقو في الفوز الكبير
أما اللاعب البلجيكي، جيريمي دوقو، فقد كان له دور بارز في تألق الفريق، حيث سجل هدفًا وصنع العديد من الفرص لزملائه. دوقو أظهر مهاراته العالية وكان أحد العناصر الأساسية في سيطرة سيتي على مجريات المباراة.
سالفورد يعاني من الفوارق الكبيرة
على الرغم من الدعم الجماهيري الكبير الذي حظي به فريق سالفورد في المباراة، حيث حضر أكثر من 5000 مشجع، إلا أن الفارق الكبير في المستوى بين الفريقين كان واضحًا. فرص سالفورد كانت نادرة، وأبرزها كانت في الدقيقة 60 عندما سدد كيلان كوواسي كرة ضائعة كانت كفيلة بتقليص الفارق.
غوارديولا يُريح النجوم ويمنح الفرصة للشباب
قرّر بيب غوارديولا إراحة عدد من لاعبيه الأساسيين مثل إيرلينغ هالاند وكايل ووكر، لكن ذلك لم يمنع الفريق من تقديم عرض قوي. التغييرات أثبتت أنها صائبة حيث سجل اللاعبون الشبان مثل نيكو أوريلي وماكتاي أهدافًا رائعة.
غوارديولا يُؤكد أن ماكتاي لاعب مميز
وفي تعليقه بعد المباراة، أشاد غوارديولا بماكتاي وقال: "لقد كان أحد أكبر المواهب في أكاديميتنا، وأنا سعيد لأنه هنا معنا اليوم". كما أشار إلى أن هذا الفوز يعكس القوة الجماعية للفريق، وأنه رغم التغييرات العديدة، سيظل مانشستر سيتي فريقًا قويًا.
سالفورد.. درس قاسي في كرة القدم
من جهته، اعترف مدرب سالفورد كارل روبنسون أن الفريق تعرض لهزيمة قاسية، وأضاف ضاحكًا: "لم أكن أتوقع أن تأتي كل هذه الأهداف في مباراة واحدة!". ورغم الهزيمة الكبيرة، سيظل هذا اللقاء درسًا قيمًا للاعبي سالفورد.
بختام هذه المباراة، يواصل مانشستر سيتي مسيرته في كأس الاتحاد الإنجليزي بكل قوة، بينما يستعد فريق سالفورد لتصحيح مساره في المنافسات المقبلة.
