في إطار استراتيجيته لتطوير المنتخب الوطني، يركز الاتحاد الجزائري لكرة القدم على استقطاب اللاعبين مزدوجي الجنسية، أبرزهم ريان شرقي ومغناس أكليوش. هذه السياسة تسعى لتعزيز الفريق الوطني بمواهب شابة ذات إمكانيات عالية.
سعيد فلاك، مدير الاتصال في الفاف، أكد في مقابلة مع قناة One TV أن العمل مستمر بكل احترافية ودون ضغط على اللاعبين. وأضاف: "نحن نقدم مشروعًا رياضيًا واضحًا يسمح للاعبين باتخاذ قراراتهم بحرية ودراسة معمقة."
نتائج مشجعة حتى الآن!
أشار فلاك إلى أن الاتحاد تلقى ردود فعل إيجابية من بعض اللاعبين، لكنه أوضح: "ليس هناك أي شيء رسمي حتى الآن، وحين يتم التوصل إلى اتفاق، سنعلن ذلك بشفافية."
من هم اللاعبون؟
- ريان شرقي، نجم أولمبيك ليون البالغ من العمر 21 عامًا، تألق بأدائه الفردي رغم ظروف فريقه الصعبة.
- مغناس أكليوش، لاعب موناكو صاحب الـ22 عامًا، الذي يواصل إبهار المراقبين في الدوري الفرنسي.
القرار الحاسم: تمثيل الجزائر أو مواصلة اللعب مع فرنسا؟
الفاف يعتمد نهجًا طويل الأمد، مقدماً مشروعاً رياضياً طموحاً يعطي الأولوية للاعبين، ويمنحهم الوقت اللازم لاتخاذ القرار الذي سيحدد مستقبلهم الدولي.
