فضيحة في سجن "مارسي": مقتل سجين تحت التعذيب يثير الغضب في نيويورك
في حادثة هزت ولاية نيويورك، لقي السجين روبرت بروكس، 43 عامًا، مصرعه بعد تعرضه لاعتداء وحشي على يد ضباط منشأة "مارسي" الإصلاحية. الحادث، الذي وثقته 8 مقاطع فيديو، أظهر تفاصيل مروعة عن الاعتداء الذي أودى بحياة السجين بعد نقله للمستشفى، حيث توفي خلال ساعات بسبب اختناق ناتج عن ضغط على رقبته، وفقًا لتقرير طبي.
القصة المؤلمة
بدأت المأساة عندما نقل بروكس من سجن "موهوك" إلى "مارسي" في 9 ديسمبر. ظهر مقيدًا ووجهه للأسفل أثناء الاعتداء، حيث تم ضربه بعنف على مناطق حساسة من جسده، بما في ذلك رأسه وصدره. الفيديوهات أظهرت مشاهد صادمة، كضابط يسحب بروكس من طاولة الفحص الطبي بوحشية، وآخر يعتدي عليه باستخدام الحذاء.
تحرك رسمي عاجل
حاكمة الولاية، كاثي هوتشول، أعربت عن غضبها ووصفت الحادث بـ"غير المقبول"، وأعلنت فصل 14 موظفًا حكوميًا متورطين. أكدت في بيان رسمي أن نيويورك لن تتسامح مع تجاوزات السلطة، مشددة على ضرورة محاسبة المتورطين.
خلفية السجين
بروكس، وهو رجل أسود من مقاطعة مونرو، كان يقضي عقوبة بالسجن 12 عامًا بتهمة طعن صديقته. أمضى 7 سنوات منها قبل نقله إلى "مارسي"، حيث تعرض للاعتداء الوحشي الذي كشف عنه مؤخرًا.
ردود أفعال غاضبة
انتشرت الفيديوهات عبر وسائل التواصل، مما أثار موجة غضب شعبي وانتقادات واسعة تجاه نظام السجون. النشطاء الحقوقيون يطالبون بتحقيق شفاف وإصلاحات جذرية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
تداعيات دولية
مع انتشار القضية، تواجه نيويورك ضغوطًا محلية ودولية لتقديم المتورطين للعدالة وتطبيق إصلاحات حقيقية في منظومة السجون التي لطالما أثارت الجدل.
